31 ديسمبر 2009

الخالد

يُرهقني بقائي هنا
تخنقني مخاوفي الطفولية.
إذا كان عليك الرحيل،
ليتك ترحل فقط!
لأن حضورك لا يزال متلبثاً هنا،
ولن يتركني وشأني.
هذه الجروح لن تشفى،
وهذا الألم حقيقي أكثر مما ينبغي،
وهناك الكثير مما لا يُمكن للزمن محوه.

عندما بكيت، مسحت دموعك
كلها.
عندما صرخت، صارعت مخاوفك
كلها.
وأمسكت بيدك لنعبر هذه السنين
كلها.
وأنت لا تزال تملك نفسي...
كلها.

كنت تأسرني بنورك الوهاج
والآن يُقيدني النور الذي خلفته
وجهك يسكن أحلامي التي كانت هانئة
وصوتك يطرد كُل عقلٍ
بقي لي.

حاولت جاهدة أن أقنع نفسي بأنك رحلت
لكنني – رغم أنك لا تزال معي –
بقيت وحيدة ووحيدة.
فهذه الجروح لن تُشفى،
وهذا الألم حقيقي أكثر مما ينبغي،
وهناك الكثير مما لا يُمكن للزمن محوه.

هناك تعليقان (2):

  1. أحـبَبت الـتـَرجـَمـة ..
    مـِن روائـِع الكـَلـمـَات لـ هذه الـفِرقـَة

    وبالعربيــَة أثرّت فيَّ أيـضـاً ..

    تــَابِعي .... !

    ردحذف
  2. J A Y S..
    شكراً جزيلاً لك على كلماتك الرقيقة. الحمد لله أن الترجمة لم تشوه هذا العمل الجميل.

    تحياتي..

    ردحذف