22 فبراير 2009

نمورُ العمةِ جِنِفَرْ

تتبختر نمور العمة جِنِفَرْ عبر ستارةٍ
ياقوتاً ساطعاً يقطن عالماً من خضرةٍ
لا تخشى الرجال تحت الشجرة
تخطو بيقينٍ فروسي أنيق.

ترتعش أصابع العمة جِنِفَرْ في صوفها
غير قادرةٍ حتى على سحب إبرتها العاجية
ثقلُ طوقِ زواجِ العم
يجثم فوق يد العمة جِنِفَرْ.

إذا ماتت العمة جِنِفَرْ، سترقد يداها المرتعبتان
متختمتين بالمحن التي حكمتها
النمور في اللوحة التي صنعتها
ستمضي متبخترة، فخورة، وجسورة.

04 فبراير 2009

مدام سُسُتْرِسْ

مدام سُسُتْرِسْ، العرافة الشهيرة،
أصيبت بنزلة برد، مع ذلك
تُعْرَفُ بكونها أحكم امرأة في أوروبا،
بمجموعة ورقٍ لا تُضَاهَى. هذه ورقتك،
قالت: البحار الفينيقي الغريق،
(هذه لآلئ كانت عينيه. انظري!)
هذه بيلادونا، سيدة الصخور،
سيدة الأمكنة.
هذا صاحب العصي الثلاث، وهذه العجلة،
وهذا التاجر ذو العين الواحدة، وهذه الورقة
شيء يحمله على ظهره محظورٌ علّي
رؤيته. لا أجد المشنوق. خافي الموت قرب الماء.
أرى حشود أناسٍ يسيرون في حلقة.
شكراً لك. إذا رأيت السيدة إكواتُن العزيزة،
قولي لها إنني سأحضر خريطة الأبراج بنفسي.
ينبغي أن يكون المرء حذراً هذه الأيام.