في الحلقة الأولى من الموسم الثاني من راديو هند، "سُقيا العفريت"، حديثٌ عن فصل الصيف وشمسه وعفاريته. واستقصاء لفكرة العفريتات النساء اللائي يطلبن السُقيا. ثمة حديثٌ مُفصل عن النظام البطرياركي ووضع النساء فيه، وعروج على العفريتات اليابانيات، ثم تحليل للبنية الاجتماعية والاقتصادية لخطاب العفريتات طالبات السُقيا.
راديو جميل جداً وحلقة ممتعة جداً لكن عندي عدت ملاحظات اولاً بالنسبة للعفاريت اليابانيات فاليابان الى ما قبل اودا نوبوغا كانت منطقة صراع عشائري وكانت تلك الفترة تسمي بحرب المقاطعات او الحرب الاهلية في تلك الفترة لم تكن النساء اكثر من ادوات سياسية او سلعة يتم التعامل بها وبيعها في الاسواق فلهاذا تحصل كما اسلفتي في الحلقة مشاعر من الكراهية او القهر اما بالنسبة للاطفال فكلها قصص اطفال يبحثوا عن اهيلهم بعد ان فقدوهم في الحرب اما الرجال في الاساطير اليابانية فاغلبيتهم الغظمئ من الجنود الذين فقدوا قادتهم في المعركة
ردحذفاما بالنسبة للعفاريت العربية التى تطلب السقاية فمن وجهت نظري هي مجرد نوع من انواع الشفقة فالشخص يستطيع دائماً ان يرئ رجلاً يموت عطشاً او جوعاً دون ان يهتم لكن عندما يكون الشخص امراءة تتحرك مشاعر اى شخص كان نحو الشفقة ومن هاذا المنطلق يكون المراءة عبارة عن كائن ضعيف لايسطيع الحياة لوحدة دون مساعدة
اما عن نفسي فلم اكن يوماً مولعاً بقصص الاشباح او العفاريت