29 يناير 2012

الشقا

وأشقى حتى أتعب،
يقولون: أنت لا تشقى حتى تتعب،
فأشقى مفتحاً عيوني، 
باحثاً عن طريقٍ في النهار،
عن حياةٍ في الليل.
يا ربي!
أخذت حيوات كثيرين من ناسي
لكني أسأل، بس، ليش ما أخذت حياتي؟
صدق، بجهنم، إيش الصح في حياتي؟

أخرجني من حي كأنه سجن الولاية!
أخرجني من الحي في نعشٍ أو بنتلي.
خذني بعيداً كأنني تعاطيت جرعة كوكايين زائدة.
خذني بعيداً مثل رصاصة من انتحار كرت كوبين.
أنا من مدينة الريح، حيث تفعل أو تموت،
من حيٍ قريب من المكان الذي صلبوا فيه بيغي،
كان يسوع بروكلين، وقتلوه من غير أي سبب!
هل تعرف الآن لماذا يرتدي كانييه قطعاً من يسوع؟
لأن هذا يسوع يا ناس، وغيم النِد،
مكروهاً ومكروهاً، لأن آلام المسيح يحتاج إلى جزء ثانٍ..
ييه، مثلما احتاجت روكافيلا إلى سيغل،
مثلما احتجتُ أبي، لكنه كان يحتاج إلى إبرة.

أحتاج لبعض التأمل حتى أترك ناسي
يسألون، يسألون "لماذا ترك جون لينُن البيتلز؟"
ولماذا كل زنجي من الحي يرضع الشر؟
أجب عن سؤالي قبل أن تغادر الرصاصة هذا الديزرت إيغل!***

وأشقى حتى أتعب،
يقولون: أنت لا تشقى حتى تتعب،
فأشقى مفتحاً عيوني، 
باحثاً عن طريقٍ في النهار،
عن حياةٍ في الليل.
يا ربي!
أخذت حيوات كثيرين من ناسي
لكني أسأل، بس، ليش ما أخذت حياتي؟
صدق، بجهنم، إيش الصح في حياتي؟

نحن لسنا متشابهين، أنا وصلت التجلي.
لذا اقترب من سيارتي الشبح بحذر.
شفت "التوينتي فور" تِلِف؟* حقي!
ولا أعظ، فاسمع مني إرِك سِرمُن.^

إذن، كُل هذه الموسيقى السوداء وقل لي كيف طعمها، الآن!
وطز في جيسي جاكسُن لأنها مش مسألة عرق، الآن!
وأحياناً، أفكر في حياتي ووجهي للنازل،
وأفكر في أولادي، فابتسم مثل كانييه.
الملعون! أمه فرحانة وأعرف!
ولأنك ساعدتني أبيع حلمي، تعال أقاسمك أمي الآن!
وعلى رأي إم.جيه.بي، "كفاية أفلام هابطة!"
وعايشين حياة كويسة، أنا وكومون في أرضٍ ما بيننا.

أتفل كراك**، والزنوج يوزعونه خارج المدينة
وعايش في حالة كرِس بول، وكل الوقت مُقيّد
حياتي كانت فارغة مثل الكلُك بلا مشط
والآن مليانة مثل التشوبر بألف مِشَك.***

وأشقى حتى أتعب،
يقولون: أنت لا تشقى حتى تتعب،
فأشقى مفتحاً عيوني، 
باحثاً عن طريقٍ في النهار،
عن حياةٍ في الليل.
يا ربي!
أخذت حيوات كثيرين من ناسي
لكنني أسأل، بس، ليش ما أخذت حياتي؟
صدق، بجهنم، إيش الصح في حياتي؟

أمشي عبر بوابات جهنم وأرى سيارتي الأمبالا مركونة هناك.
وأشعة مصوبة علينا، وأنا والشيطان نجر بلنطات****،
نسمع ألبوم الكرونِك، شغال بالمقلوب،
ونهدّف رصاص على صور دون آيمُس.^^

وراسي مخبوط فأغطيه بقبعة رايدر،
أنا من المدينة اللي خلتكم - يا عيال الجبانة - تخافوا من شوغ!
(كومبتُن)
خليت جدتي تدعي دايماً،
وعمري ما خليتها تفرح، لكن المرسيدس الجديدة تفرحها أكيد.

لا توجد قضبان، لكن لا يوجد من يستطيع أن يهرب من الحي.
أخذوا الكثيرين من أصحابي الزنوج، والمفروض أن أكره الحي.
لكن الزنوج الصدق مثلي هم الذين يصنعون الحي.
راكبين سيارات الفانتوم فيه ببطء، مثلما أفعل بسيارتي،
وسقف السيارة مرفوع، ولابس قبعة السوكس.^^^
ودافع ثمن كل شيء بالكامل، الزنجي ألبو^^^^ لم يستطع منعي.
وحتى لو أحيوا الزنجي باك من جديد،
أقدر أرجع ابن الجبانة هذا مدفون.

وأشقى حتى أتعب،
يقولون: أنت لا تشقى حتى تتعب،
فأشقى مفتحاً عيوني، 
باحثاً عن طريقٍ في النهار،
عن حياةٍ في الليل.
يا ربي!
أخذت حيوات كثيرين من ناسي
لكنني أسأل، بس، ليش ما أخذت حياتي؟
صدق، بجهنم، إيش الصح في حياتي؟

ذا غيم (مع لِل وين)
(نسخة منزوعة البذاءات)

مُصطلحات:
* إطارات سيارة قُطرها أربعة وعشرون مليمتر، تُطلى بالكروم، دليل على الثراء.
** مخدرات، بقيت بالعامية الزنجية.
*** الديزرت إيغل والكلُك نوعان من المسدسات، والتشوبر رشاش AK-47. مِشط: عبوة رصاص صغيرة الحجم. (عامية). مِشَك: شريط رصاصات متصل ببعضه. (عامية).
****البلنط سيكار مُفرغ من التبغ محشو بالماريغوانا. نجر بلنطات: نُدخن الماريغوانا معاً.

توضيحات:
^ الاسم الأخير للمُغني يعني "موعظة" بالإنكليزية.
^^ دون آيمُس مُذيع أمريكي أبيض عنصري علّق تعليقات مُخزية على لاعبات كرة سلة سوداواتٍ، واصفاً إياهن بإنهن مجرد "زنجيات ذوات شعرٍ أكرت" وبالغ في الإهانات العنصرية.
^^^ الجوارب الحُمر، من أشهر فرق البيسبول الأمريكية. فريق بوسطن، ماساتشوستس. فريقٌ للأثرياء، غالباً.
^^^^ على الأرجح، يقصد ألبو مارتينيز، لكنّه لم يُحقق ما يكفي من النجاح ليُصبح لديه صفحة ويكيبيديا، ولا توجد صفحة معلومات شاملة عنه في مواقع أخرى.

هناك تعليق واحد:

  1. http://www.youtube.com/watch?v=udxZ9zkDzpo

    كلمات معبره جداّ وهذا رابط الفيديو

    مشكوووووووورة على ترجمة كلمات الاغنية

    ردحذف