06 يناير 2013

راديو هند -١: بلد الكفار

كل عامٍ وأنتم بخير.

هذه الحلقة الأولى من راديو هند، وعنوانها "بلد الكفار". تتحدث الحلقة عن بيت لحم الأمريكية، وتأسيس أمريكا والعهد الاستعماري الجديد والمرح مع البرستبانيين وغير هذا من مواضيع قد يروق للمرء أن يسمع عنها بدل أن يقرأ عنها. آملُ في أن تروق الحلقة لكم، وآمل في قراءة آرائكم أو الاستماع لها.

تحياتي القلبية،
هند

هناك 13 تعليقًا:

  1. مبدعة بحق، سعدتُ بالإنصات والاستماع لك.

    ردحذف
  2. جميل ، استمتعت بﻷستماع له

    ردحذف
  3. شكرا لك. يحتاج(هنود)الشرق للإصغاء إلى حلقات إضافية من هذا البرنامج، لكي تتضح لهم صورة الغرب وصورتهم لدى الغرب. أتمنى لك (استغرابا) ثريا ومنتجا للمعاني. من الرائع أن أحظى كمتابع لمدونتك بالإستماع إلى مادة إذاعية مشوقة وذكية في التقاطاتها كعادتك. كنت هنا أصغي بمرح وأتذكر ادوارد سعيد مع شواهدك الحية من داخل العمق الكولونيالي

    ردحذف
  4. مبروك على البرنامج الرائع!
    بالنسبة لآية لم آت لألق سلاما بل سيفا
    فيما يلي تفسير لها من البابا شنودة

    http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/01-Questions-Related-to-The-Holy-Bible__Al-Ketab-Al-Mokaddas/027-Jesus-Division-VS-Peace.html

    ردحذف
  5. لم أكن لأصدق خفة دمك المذهلة إلا عندما سمعتها بأذنى.. يا هند أخاف عليك .. أنت مازلت على أرضهم.. أعجبتنى جدا نكاشكم عندما كنتم فى مصر.. تحويل الحديث الى الكونوليالية .. هو ضربة قاصمة لهم.. يريدون أن نغرق فى أوهام المذنب ونلحق جراحنا..هناك كتاب مهم صدر فى مكتبة الأسرة عندنا أسمه الأنسانيون الحدد .. الأنسانيون مذهب أصلا كان معتنق فى أيطاليا معاصر لميكافيلى .. لكن الجدد منهم لهم رأى أخل، هو مجموعة من المقالات العلمية تحرير : جون بروكمان ، فى واحدة من المقالات يتسائل الكاتب لماذا أنسحقت حضارة الأوتك أمام كورتيس، رغم أنهم كانوا يمتلكون معدات حرب قوية
    الكتاب ستجدية بسهولة على الأنترنت وهو يصب بشكل ما فى موضوعك الأثير

    ردحذف
  6. محمد العيل،

    أشكرك جزيل الشُكر على ثنائك الجميل، وأرجو أن تجد في الراديو ما يُفيد ويُسلي دائماً.

    ردحذف
  7. Ould.Euler A.S،

    أشكرك جزيل الشُكر على ثنائك الرقيق، وأرجو أن تجد في الراديو المزيد مما ترغب في سماعه.

    ردحذف
  8. أحمد السلامي،

    أشكرك جزيل الشكر على ثنائك الرقيق. صدقت، أظن أن روح إدوارد سعيد حاضرة بيننا، خصوصاً مع تفنيده للشرق بوصفه صناعة. رُبما سيُثير استغرابك أنّه بعد ثلاثة عقودٍ ونيف على نشر كتاب "الاستشراق"، فإن المؤسسات الجامعية الغربية المرموقة ما زالت تُدرِس مساقاتٍ استشراقية في جامعاتها. في الخريف، كانوا يُدرِسون مساقاتٍ دراسية حول نساء الشرق و"ألف ليلة وليلة" تأخذ برسومات ديلاكروا ومُلاحظاته، وتأخذ بأقوال المستشرقين على أنها حقائق مُطلقة عن النساء في الشرق! وكانوا يُدرسون الأفلام على شاكلة "لص بغداد" ليس بوصفها نصوصاً استشراقية، وإنما بوصفها عرضاً لشرائح من الحياة في الشرق! قُرب نهاية ٢٠١٢!

    ردحذف
  9. ميشيل حنّا،

    الله يبارك فيك، وأرجو أن تجد في البرنامج ما يروق لك سماعه دوماً.

    أشكرك جزيل الشُكر على جلب تفسير الآية. موقع كنيسة الأنبا تِكلاهيمانوت المصدر الوحيد بالعربية الذي أستطيع منه قراءة مواد موثوقة عن المسيحية، خصوصاً في الشرق. هل هُناك موقع آخر تنصح به تابع لكنيسة قبطية أو أرثوذوكسية يحتوي على موادٍ مُتفق عليها؟ جزيل شُكري لك.

    ردحذف
  10. طه عبد المنعم،

    أشكرك جزيل الشُكر يا طه على تعليقك الجميل وثنائك الرقيق. لن يُصيبنا إلا ما كتب الله لنا.

    مُمتنة لك للتوصية بكتاب "الإنسانيون الجدد: العلم على الحافة"، لقد حملته من شبكة الإنترنت، بالفعل، وقرأتُ إلى مُنتصفه تقريباً، وما قرأته كان مُريعاً! المُشكلة أن بروكمان يُروج لهذا الكتاب على أنّه يعرض ما وصل إليه مجموعة من العلماء النابهين على الحافة الأقصى للعلوم التي يشتغلون بها، لكن المنهج العلمي غير مضبوطٍ أبداً في المقالات التي قرأتها. حجة أن هذه المقالات مُختصر دراساتٍ مُكثفة لا تصلح، لأن المُلخص يعرض دائماً أهم النقاط وأهم الحجج. مقالة الآزتِك - مثلاً - تُركِز على نقطةٍ مركزية: إثبات أن التفوق الأوروبي كان حتمية بيولوجية مُرتبطة بالتطور.

    المُشكلة المنهجية في هذا المقال أنّه لم يُقِم فصلاً بين التطور من وجهة نظر بيولوجية - تطور الأدمغة، على سبيل المثال - وبين التطور الإدراكي. ومن الواضح أن جميع شعوب العالم قد تطورت إدراكياً بشكلٍ ما مكنها من النجاة في بيئتها. الفكرة أنّه لم يستطع المضي في إثبات حجة تطور الأدمغة، فمضى إلى حجة الحيوانات الموجودة في المنطقة، وما إلى ذلك. هذه الحجة شبيهة بمقولة شائعة في المُجتمعات العلمية مفادها أن الخيول قد نشأت في إسبانيا في الأصل، وهذا ما مكن إسبانيا من التحول إلى قوة استعمارية كُبرى!

    لو كان هذا هو الحال، بالفعل، فلماذا كانت إسبانيا - الأوروبية تطورياً - عربية الثقافة لثمانية قرون؟

    مونتزوما كانت لديه أطماعٌ توسعية ضمن لعالم الذي يعرفه: أمريكا الوسطى والجنوبية. كريستوف كولمبُس اكتشف العالم الجديد بالصُدفة، بينما كان ذاهباً إلى المكان الذي يعرفه في الأصل، الهند. وكاتب المقال يتناسى هذا كُله! كما أنّه يتناسى أن إفريقيا كانت تحتوي على إمبراطوريات مركزية مع بداية عصر الكشوف الجغرافية الكُبرى، وأن البُرتغاليين كانوا يُتاجرون بالمُشاركة مع الأفارقة، وأن تجارة العبيد كانت مُزدهرة داخل القارةالإفريقية نفسها، ولم يظهر التقسيم العرقي إلا بعد دخول إنكلترا بوصفها قوة استعمارية، بعد نحو ستين عاماً من بدء العهد الاستعماري.

    الحديث عن كم المُغالطات في المقالة يطول. وخُلاصة الأمر أنّه يُهمِل المسألة الثقافية، ويتجاهل تماماً وجود العرب تاريخياً بوصفهم قوة مُحتلة في أوروبا نفسها. (كيف يُمكِن تفسير ذلك عرقياً؟) هذه خُرافات وإن ألبسوها ثوب العلم.

    المقالات الأخرى لا تقل شناعة عن هذه. لم أصدق ما قرأته من تلك الكاتبة التي تتحدث عن أن الفُقراء لا يعرفون ما إذا كان أبناؤهم من صُلبهم حقاً، خلافاً للأغنياء! ومقالة السايبورغات التي تلف وتدور من دون أن تقول شيئاً.

    إن شاء الله، سأحاول إكمال الكتاب عمّا قريب، ولو أنّه يحتاج محصول ليمون كامل لإكماله. وأشكر لك أن دللتني عليه.

    ردحذف
  11. أسمحيلى أشتبك معك .. كمية المغالطات التى فى الكتاب ليست منهجية تماما، بل هى معلومات وعوامل منقوصة.. بل بالأضافة أنها تقدم وجهه نظر اخرى لكيفية صراع (سمها البشر أو الحضارات أو الأنسانية)
    .. صحيح أنها تحاول أن تلبس هذا لباس العلم .. لكن هذا لا يمنع وضوحها وصوابها، المشكلة التى نعانى منها فى مصر وأعتقد أنها بدرجة ما فى الوطن العربى,, هى نمطيتنا فى طريقة التفكير والأفكار لو تطورت تتطور فى أتجاة واحد ثابت، دونما إفساح المجال لرؤية شئ خارج الصندوق أو تبنى وجهه نظر مختلفة ،، طبعا ناهيك عداوه الناس للأخر ،، هذا ما أعجبنى فى الكتاب دونما الدخول فى تفاصيل علمية،، فى العلم أى نظرية منقوصة لا تفسر شئ فى نطاق مجالها هى نظرية غير صالحة وتفسح المجال لنظرية أخرى جديدة،، لكن الكتاب لا يقدم نظريات،، إنما رؤى

    ردحذف
  12. بل اسمح لي بنُقطة نِظام هنا. يجب ضبط المُصطلح قبل استخدامه في النقاش. ما الذي تقصده بأن المُغالطات ليست منهجية وإنما معلومات وعوامل منقوصة؟ المنهج يعني الأساس الذي ينبني عليه رأي ما، والطريقة التي يُدعَم بها هذا الرأي بالمعلومات والعوامل والمُشاهدات. وأي نقصٍ في هذه المعلومات والعوامل تُحوِل أي كلامٍ مطروح إلى مُجرد رأيٍ انطباعي. وأنت تعترف بأنها تحاول أن تُلبِس نفسها لباس العلم، الأمرُ الذي يتعارض مع وضوحها وصوابها!

    كيف يكون شيء مغلوط، مبني على معلومة ناقصة، وعلى إهمال للكثير من العوامل المؤثرة في القضية المطروحة للنقاش، واضحاً وصائباً؟ وكيف يُمكِن وصفه بأنّه "رؤية"؟ الرؤية - خِلاف الرأي - مُتكاملة، لا تُهمل أي عامل من عوامل القضية المطروحة، ومجالها أوسع بكثير من مجال البحث العلمي الضيق، أو حتى النظريات العلمية.

    ما تقصده أن الكتاب يُقدم آراء أصحابه، وفي مُجموعها تُشكِل "رؤيتهم" للعلاقة بين الشرق والغرب. وقبل أن تقفز للاستنتاجات حول "المشكلة التي نُعاني منها في مصر"، هلّا توقفت لتُلاحظ أن ما تصفه بالتفكير خارج الصُندوق هو عبارة عن نُسخة جديدة لنظريات الهيمنة الغربية التي سادت في القرن التاسع عشر؟ لماذا قد نتبنى وجهة النظر هذه؟ ما مصلحتنا في ذلك؟ ما مصلحتنا في تبني هذه الخُرافات أو إفساح المجال لها؟ هل يسمح هؤلاء الغربيون بخُرافاتنا الفكرية بينهم باعتبارها "رؤى مُختلفة خارج الصندوق يجب على مجتمعهم فهمها وتقبلها"؟

    ردحذف
  13. صباح/مساء الخير

    استمعت لأول حلقة من راديو هند، كانت دقائق ممتعة و مفيدة نقلتينا فيها داخل المجتمع الأمريكي و رؤاه في مواضيع شتى، و صدق أحمد السلامي حين وصفه بالإستغراب، واصلي هذا العمل الممتاز.

    بالمناسبة، لاحظت أنك لم تدوني منذ أن بدأت تسجيل حلقات راديو هند، لا بأس في التنويع كما ذكر البعض، لكن إذا قمتي بإضافة النصوص الكتابية للحلقات الإذاعية -إذا توفرت- يكون هذا جيداً.

    سأحرص على الإستماع لباقي الحلقات، شكراً لك..

    ردحذف