قاعدة إلمر ليونارد العاشرة للكتابة: "حاول أن تترك الأجزاء التي يميل القراء إلى تجاوزها".
الحشو: أن تنفد منك الأفكار، لكنك تستمر في الكتابة.
هناك سببان لتحشو كتابتك:
شون لندسي، 3 نوفمبر 2006
Reason #5: I’ll Just Pad This Out
تعليق: المسطرة!
رغم أن الكتابة فعلٌ متمردٌ على القواعد، إلا أن قاعدة إلمر ليونارد العاشرة توصيف لما ينبغي أن يكون الأمر عليه في الكتابة. لا مبرر لحشو الفصول إلا محاولة تطويل العمل ليفي بمقياسٍ محدد، عدد كلماتٍ أو صفحاتٍ مطلوب.
المسطرة مفسدة العمل الأدبي الأشد سطوة. المسطرة التي تقيس عدد الكلمات أو الصفحات، طول المخطوطة، أبعاد الفصول. المسطرة التي تقيس الشخصيات وفق إطارٍ معين لا ينبغي أن تحيد عنه. المسطرة الآتية من الخارج كمسببٍ خارجي لا علاقة له بالعمل الأصلي يقمعه ويحوله إلى صورةٍ هجينة. المسطرة التي لا تحترم القارئ ولا الكاتب وتخضعهما لسلطتها المنهجية. المسطرة التي تمسخ الإبداع.
إنها المسطرة!
الحشو: أن تنفد منك الأفكار، لكنك تستمر في الكتابة.
هناك سببان لتحشو كتابتك:
- لديك عدد كلماتٍ مطلوب وموعد تسليم يقترب
- أنت تشعر بالملل، أو أنك عالق، في القسم الذي تعمل عليه لذلك تستطرد
- أنت تزدري قراءك
شون لندسي، 3 نوفمبر 2006
Reason #5: I’ll Just Pad This Out
تعليق: المسطرة!
رغم أن الكتابة فعلٌ متمردٌ على القواعد، إلا أن قاعدة إلمر ليونارد العاشرة توصيف لما ينبغي أن يكون الأمر عليه في الكتابة. لا مبرر لحشو الفصول إلا محاولة تطويل العمل ليفي بمقياسٍ محدد، عدد كلماتٍ أو صفحاتٍ مطلوب.
المسطرة مفسدة العمل الأدبي الأشد سطوة. المسطرة التي تقيس عدد الكلمات أو الصفحات، طول المخطوطة، أبعاد الفصول. المسطرة التي تقيس الشخصيات وفق إطارٍ معين لا ينبغي أن تحيد عنه. المسطرة الآتية من الخارج كمسببٍ خارجي لا علاقة له بالعمل الأصلي يقمعه ويحوله إلى صورةٍ هجينة. المسطرة التي لا تحترم القارئ ولا الكاتب وتخضعهما لسلطتها المنهجية. المسطرة التي تمسخ الإبداع.
إنها المسطرة!
حاليا أقرأ كتابا من أحدث كتب دكتور جابر عصفور وعنوانه: نحو ثقافة مغايرة
ردحذفالكتاب عبارة عن مقالات نشرت للدكتور فيما مضى
الكتاب لم أقرأ إلا ربعه لأن كل مقالة ملآنة بالحشو الصحفي نظرا للتقيد بعدد محدد من الكلمات
ولكنني استفدت جدا من الكتاب بما أني ليبرالي والكتاب يتحدث عن الليبرالية
وبما أن سعره مدعم من قبل الدولة
أربعة جنيهات
إحم ولكن هذا موضوع آخر هع هع...
وشكرا
الحشو مُرهقٌ حتى في الكتابة الصحفية، فكيف به في الرواية! عداد الكلمات ساهم في تخريب النثر المعاصر.
ردحذفمع أن جابر عصفور - صاحب "زمن الرواية" - ناقدٌ ذو حيثيات - كما يُقال - إلا أنني أرفض زعمه أن الزمن الحالي زمن الرواية (زمن الحديث عن زمن الرواية).
في موضوع الحشو الصحفي - كُنت سأذكره من قبل لكن السياق كان مختلفاً - مصطفى الجوزو الكاتب في العربي يُرهق القارئ ويدوخه قبل أن يُقدم له المعلومة، فيتحدث عن كُل خصومه ومناوئيه مُصفياً حساباته معهم في صفحتين يُدس في بضعة أسطرٍ منها معلومة لا يُفيد القارئ أن يقرأ كل المقالة ليفهمها.