بوب هاريس
Seven Deadly Words of Book Reviewing - Paper Cuts - Books - New York Times Blog
ككل التخصصات، لمراجعة الكتب معجم خاص. ولكسلهم، أو تسرعهم، أو جهدهم الضال ليظهروا بمظهرٍ (أدبي)، يستخدم المراجعون كلماتٍ مستهلكة وقابلة للتنبؤ بها بشكلٍ مزعج. كلٌ من هذه الكلمات السبع المذكورة جيدة بحد ذاتها، لكنها تتجمع في المراجعات النقدية للكتب باستمرار مستهلك، جاعلة التحذيرات المستمرة منها عديمة الفائدة. يكتب فوليت: "أفضل النقاد أولئك الذين يستخدمون أبسط الكلمات، ويجعلون ذوقهم عقلانياً بوصف الأفعال لا بتقرير أو تمثيل الانفعالات."
هنا، القائمة:
موجع:
أحياناً، تقرأ ما يؤثر فيك أو يحركك. هذا لا يعني موجع. الموجع شيء يؤثر فيك بشكل مؤلم. عندما تموت أم بامبي، سيفكر راشد بأن هذا موجع، بينما سيعتقد طفل – على الأرجح – أنه مريع.
مسيطر:
أشياء كثيرة في الحياة، وفي الكتب، مسيطرة. لكن المشكلة تكمن في أن مراجعات الكتب تُثبت أن معظم الكتب كذلك! قد يكون الكتاب مشوقاً، لكن هذا لا يجعله بالضرورة مسيطراً. الاستخدام المفرط لهذه الكلمة أضعفها رغم أنها تتضمن قوة قاهرة.
غالباً ما يجمع المراجعون الكلمتين الأوليتين، كبندقية تشيخوف، فإذا كانت هُناك "موجع" في المُراجعة، فإن "مُسيطر" ستلحقها على الأرجح. وفي معظم الأحوال، فإنهم يتخلون عن التشويق ويضعون الكلمتين مباشرة مع بعضهما البعض كما في: "هذه الرواية الموجعة والمسيطرة....."
آسر:
لا تعني هذه الكلمة مجرد مثير للاهتمام أو مذهل، رغم أنها تستخدم غالباً مكان إحدى هاتين الكلمتين. وعندما تستخدم بهذه الطريقة، ينمحي إيحاؤها الغامض بالمحظور.
يحاذر:
لا تُستخدم هذه الكلمة غالباً في الحياة اليومية. وتظهر غالباً في الكتابة عندما يبالغ الكاتب باستخدام مرادفٍ مبهرج لكلمات: يتجنب، يرفض، ينأى بنفسه.
يصوغ:
بعزمٍ لا يكل، يستخدم المراجعون هذه الكلمة عندما يخشون – بدون داعٍ – استخدام الكلمة القديمة يكتب. حتى أنهم يحاولون تحويل كلمة قلم إلى فعلٍ كما في: "يقلم ملحمة"!!
يلهم:
أشياء قليلة في العالم مُلهَمَة، فالأشياء غالباً: مكتوبة، مُعتقدة، أو مُقالة. "الحرب جحيم،" أُلهِم. هناك كثيرٌ من الاجترار في المسألة.
امتداد الوهم – كتابة "يصوغ" بدلاً عن "يكتب"، و"يلهم" بدلاً عن "يقول أو يفكر" – علامة فارقة على الكتابة الركيكة.
غنائي:
يستخدم المراجعون هذه الصفة عندما يريدون القول بأن شيئاً ما مكتوبٌ بشكل حسن، لكن استخدام الكلمة بهذه الطريقة يفقد حسها في التعبير عن العواطف بطريقة تخيلية عذبة. وفر كلمة غنائي للمرة المقبلة التي تنشر فيها مراجعة عن ووردزوورث.
من الممكن حتى أن (يُساء) استخدام الكلمات السبع جميعها في جملة واحدة: "رواية ماريو بوزو الآسرة تحاذر الغنائية حيث يصوغ الكاتب بدلاً عن ذلك حكاية موجعة عن حياة عائلة ويُلهَم بالأفعال الآسرة للعصابة."
طبعاً، ليست هذه الكلمات السبع الوحيدة التي استهلكها مراجعو الكتب، فعلى أية حالٍ، أنا لم أذكر حتى كلمة يرسم. ربما يشاء القراء إضافة الكلمات التي يعتقدون أن مراجعي الكتب أساؤوا استخدامها مراراً وتكراراً.
Seven Deadly Words of Book Reviewing - Paper Cuts - Books - New York Times Blog
ككل التخصصات، لمراجعة الكتب معجم خاص. ولكسلهم، أو تسرعهم، أو جهدهم الضال ليظهروا بمظهرٍ (أدبي)، يستخدم المراجعون كلماتٍ مستهلكة وقابلة للتنبؤ بها بشكلٍ مزعج. كلٌ من هذه الكلمات السبع المذكورة جيدة بحد ذاتها، لكنها تتجمع في المراجعات النقدية للكتب باستمرار مستهلك، جاعلة التحذيرات المستمرة منها عديمة الفائدة. يكتب فوليت: "أفضل النقاد أولئك الذين يستخدمون أبسط الكلمات، ويجعلون ذوقهم عقلانياً بوصف الأفعال لا بتقرير أو تمثيل الانفعالات."
هنا، القائمة:
موجع:
أحياناً، تقرأ ما يؤثر فيك أو يحركك. هذا لا يعني موجع. الموجع شيء يؤثر فيك بشكل مؤلم. عندما تموت أم بامبي، سيفكر راشد بأن هذا موجع، بينما سيعتقد طفل – على الأرجح – أنه مريع.
مسيطر:
أشياء كثيرة في الحياة، وفي الكتب، مسيطرة. لكن المشكلة تكمن في أن مراجعات الكتب تُثبت أن معظم الكتب كذلك! قد يكون الكتاب مشوقاً، لكن هذا لا يجعله بالضرورة مسيطراً. الاستخدام المفرط لهذه الكلمة أضعفها رغم أنها تتضمن قوة قاهرة.
غالباً ما يجمع المراجعون الكلمتين الأوليتين، كبندقية تشيخوف، فإذا كانت هُناك "موجع" في المُراجعة، فإن "مُسيطر" ستلحقها على الأرجح. وفي معظم الأحوال، فإنهم يتخلون عن التشويق ويضعون الكلمتين مباشرة مع بعضهما البعض كما في: "هذه الرواية الموجعة والمسيطرة....."
آسر:
لا تعني هذه الكلمة مجرد مثير للاهتمام أو مذهل، رغم أنها تستخدم غالباً مكان إحدى هاتين الكلمتين. وعندما تستخدم بهذه الطريقة، ينمحي إيحاؤها الغامض بالمحظور.
يحاذر:
لا تُستخدم هذه الكلمة غالباً في الحياة اليومية. وتظهر غالباً في الكتابة عندما يبالغ الكاتب باستخدام مرادفٍ مبهرج لكلمات: يتجنب، يرفض، ينأى بنفسه.
يصوغ:
بعزمٍ لا يكل، يستخدم المراجعون هذه الكلمة عندما يخشون – بدون داعٍ – استخدام الكلمة القديمة يكتب. حتى أنهم يحاولون تحويل كلمة قلم إلى فعلٍ كما في: "يقلم ملحمة"!!
يلهم:
أشياء قليلة في العالم مُلهَمَة، فالأشياء غالباً: مكتوبة، مُعتقدة، أو مُقالة. "الحرب جحيم،" أُلهِم. هناك كثيرٌ من الاجترار في المسألة.
امتداد الوهم – كتابة "يصوغ" بدلاً عن "يكتب"، و"يلهم" بدلاً عن "يقول أو يفكر" – علامة فارقة على الكتابة الركيكة.
غنائي:
يستخدم المراجعون هذه الصفة عندما يريدون القول بأن شيئاً ما مكتوبٌ بشكل حسن، لكن استخدام الكلمة بهذه الطريقة يفقد حسها في التعبير عن العواطف بطريقة تخيلية عذبة. وفر كلمة غنائي للمرة المقبلة التي تنشر فيها مراجعة عن ووردزوورث.
من الممكن حتى أن (يُساء) استخدام الكلمات السبع جميعها في جملة واحدة: "رواية ماريو بوزو الآسرة تحاذر الغنائية حيث يصوغ الكاتب بدلاً عن ذلك حكاية موجعة عن حياة عائلة ويُلهَم بالأفعال الآسرة للعصابة."
طبعاً، ليست هذه الكلمات السبع الوحيدة التي استهلكها مراجعو الكتب، فعلى أية حالٍ، أنا لم أذكر حتى كلمة يرسم. ربما يشاء القراء إضافة الكلمات التي يعتقدون أن مراجعي الكتب أساؤوا استخدامها مراراً وتكراراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق