لا أعرف سبباً خاصاً لأكرهه، غير
أنه الخير العام. سيتوج.
كيف سيغير هذا طبيعته، هُنا السؤال.
سطوع النهار يُخرج الأفاعي التي
تُجبر الماشي على الحذر. نتوجه؟
وعندها، أشهد، سنضع فيه السم
الذي سيضر به.
تُمتهن العظمة حين تُفرق الندم عن السلطة،
ولأقول الحقيقة عن قيصر،
لم أعرف أن عاطفته حكمته أكثر من عقله.
لكن هذا عرفٌ شائع،
لأن الوضاعة سلم الطموح المبتدئ،
حيث يولي الصاعد وجهه.
وحين يصل إلى الحد الأقصى،
يولي سُلمه ظهره، ينظر في السحاب
ساخراً من درجات القاعدة التي
ارتقى عليها. وذلك، قد يفعله قيصر.
إلا إذا منعناه. هذا النزاع لا يُلون،
لأنه، وهو ما يكونه، متضخماً
سيصل إلى الحدود القصوى.
لذا، أراه بيضة ثعبان،
ستكبر– إذا فقست – شريرة، كنوعه.
وسأقتله في قشرته.
بروتوس، لنفسه.
من يوليوس قيصر، ويليام شكسبير
اشكرك علي هذه القطعة الجميلة
ردحذفمصطفى ريان...
ردحذفعلى الرحب والسعة.
تحياتي القلبية..