16 سبتمبر 2010

Monochrome

تفاحة آبل الملونة

في فيلم فورست غمب (1994)، يستثمرُ الملازم دان المال الذي كسبه مع فورست غمب من صيد القريدس في شركةِ آبل، ويحققان ثروة تجعل من فورست غمب واحداً من أثرياء الولايات المُتحدة الكبار. كانت تلك أولَ مرةٍ أسمع فيها عن شركةِ آبل ذات التُفاحة الملونة المقضومة، وأرى شعارها مطبوعاً على الأوراق التي يُرسلها المُلازم دان إلى فورست ليوقعها. زمنُ الاستثمارِ في آبل كان النصف الأخير من السبعينيات وجزءاً من الثمانينيات، ثُم توارت الشركةُ تماماً، تاركةً ذكرى مشوشة عن أجهزة ماكنتوش. لم أسمع بعدها عن الشركة، فاعتقدتُ أنها من صنعِ خيالِ مؤلفي الفيلم.
الدليلُ الأهمُ على وجودُ آبل كان الصورةَ التي قصصتها من مجلةٍ ما في التسعينيات، وتُصور قاعةً ملأى بأجهزةِ الحاسوب المُلونة، وتحته تعليقٌ يقول إن هذه أجهزةُ ماكنتوش من آبل - في الواقع، لم تكُن أجهزة ماكنتوش عموماً، وإنما فرعاً خاصاً من الماكنتوش يحمل اسم بوندي. وقتها، استقرَ في نفسي أن شركة آبل تحتفي بتعدد الألوان، وأنها المهرب من أجهزة الحاسوب أحادية اللون القبيحة التي أجدها حولي. لكن هذا الخيالَ الطفولي تبدد فيما بعد. اليوم، التفاحةُ المقضومة نفسها أحادية اللون بعد تخلي آبل عن قوسِ القُزَح. لم تعُد أجهزةُ بوندي تُصنع في حُقبة الآي ماك والماكبرو، ولم تزدهِر فلسفةُ الألوان في المُنتجات التقنية الجديدة. في طريقِ تحولها إلى الأخ الأكبر، التقطت آبل عدوى رُهاب الألوان من الشركاتِ الأُخرى، فصارت تصنع حواسيب أُحادية الألوان تقمعُ الروحَ الإبداعية، وتُذكِرُ المُستخدِم باستمرار بأنه يعملُ على مُنتجٍ يخصُ الأخَ الأكبر. حتى أجهزةُ iPod Shuffle وNano الملونة أُحادية الألوان. الخيارُ الوحيد الذي تمنحه آبل للمُستهلِك مع هذه الألوان اختيارُ اللونِ الأُحادي الذي سيسودُ جهازه، فحسب. يقتصر كرمُ آبل على أجهزةِ iPod Shuffle وNano، ولا يتجاوزه إلى بقيةِ مُنتجاتها أحادية اللون - إما بيضاء أو سوداء - لاجتثات أي ميولٍ إبداعية عند المُستِخدم - عملاً بسياسة المُدير سكِنَر، مُدير مدرسة سبرينغفيلد الابتدائية في مسلسل آل سِمبسون، الذي يمنعُ استخدام الطباشير الملونة في الفصول لأنها تنمي الميول (الليبرالية) عند الطُلاب.
تُنادي آبل اليوم بفلسفةٍ جمالية خاصة تلتقي في بعض جوانبها مع الفلسفة التقليلية Minimalism، وتستمدُ قوتها في السوق من فلسفتها الخاصة التي يُنادي بها الكثير من دُعاة التقليلية في العالم، ممن يشكلون نوعاً من حواريي آبل الذين ينقلون عنها الحكمة. مبدأ التقليلية يعتمد على المساحات الفارغة كثيراً، وعلى حذف كُل ما لا حاجة للمُستخدم به - أو له حاجةٌ به، لكنها ليست حاجةً أساسية لا يستقيم العيشُ من دونها - من دون الاكتراث لما يعتقدُ المُستخدِم أنه يحتاجه. إذا لم يتفق المُستخدِم مع مبادئ التقليلية، فإن بإمكانه أن يلجأ إلى بدائل أخرى تُدينها التقليلية بوصفها (قبيحة)، (مزدحمة)، (مُبهرجة)، وتفتقر إلى الذوق. إن الذوق، المبدأ الأساسي الذي يجعل من آبل متميزة عن غيرها، يتحولُ إلى أداةِ قمعٍ فاشية مع كل مُنتجٍ جديد تطرحه في السوق.

تُقدم التقليلية نفسها بوصفها رديفة للتطور الإنساني والتحضر، واصمة مخالفيها بالبدائية والهمجية. يُحِب التقليليون دائماً ضرب أمثلةٍ على فسادِ المُعتقدات غير التقليلية بحالة المواقع على شبكةِ الإنترنت في بداياتها، حيثُ كانت مهرجانات ألوانٍ فسفورية مليئة بكل أنواعِ الحركة التي قد تُسبب نوبةَ صرعٍ لأي شخصٍ يحتوي دماغه على أبسطِ شحنةٍ غير اعتيادية. وفيها يلتقي التايتنان: آبل وغوغل، إذ أن آبل رائدة التقليلية في العتاد، وغوغل رائدة التقليلية في مواقع الإنترنت، حيث لا يزدهر إلا البياض. وتمتدُ التقليلية إلى المساحات الافتراضية الأخرى: أسطح المكاتب الافتراضية، واجهات البرامج الرمادية في برامج Mac OS وiOS، والألعاب التقليلية. خارج الشبكة، تبسط التقليلية نفوذها في الديكورات الداخلية، مروجة لمذهب الغرف شبه الفارغة، وسيادة اللون الواحد. في هذا السياق، يصير الاحتفاء بالألوان نوعاً من الذوق (البلدي) إن جاز التعبير. يصيرُ غوغائياً كالسينما الهندية، أو كاحتفالٍ شعبي.




هُناك مُنتجاتٌ أحادية اللون أخرى قبيحة للغاية، مُعظم أقفاص الحمام الحاسوبية أحادية اللون، وحتى حواسيب VAIO التي تروج لها سوني بوصفها لمسة اللون في عالمٍ يخلو من الألوان أحادية اللون. تقليلية آبل وغوغل فاشية، وأقفاص حمام دِل، سوني، وهيولِت باكارد قبيحة. وكُلها تعتنق مبدأ المونكرومية، ولا تبغي عنها بدلاً. حتى هواتف مايكروسوفت القادمة تأتي لُتضيف إلى الركب الفاشي. بوصفها أكثر التايتنات ماكيافيلية، فإن غوغل تُقدِمُ جُرعةً من الألوان لمحبي الألوان مع مُتصفح Chrome وشعاره ثلاثي الألوان، كما تفعل ذلك بشعارها الذي يحتوي على ألوانٍ كثيرة. لكن نظامها أندرويد نظامٌ أحادي الألوان، وقبيح في الوقتِ عينه، والأجهزة أحادية اللون التي تدعمه تجمعُ ما بين الانبهار بتقليلية آبل، والميلِ إلى صُنع مُنتجاتٍ قبيحة لتُعطي إيحاء الأهمية التقنية.

تُعطي حواسيب بوندي إيحاء مُستقبلياً بخلفياتها المُقببة، وتصميمها الذي يُقسِم قُبة الشاشة إلى قسمين، لكنه إيحاء مُستقبلي بهيج، يحتفي بالألوان، ولا يوحي بأنه قد صُنِع بناء على أوامِرِ الأخ الأكبر. لذلك، توقف الأخ الأكبر عن صناعتها تماماً. الحواسيب اليوم تواصل مسيرةَ التصنيعِ مُنذ بدايتها، مُحاولة تقديم المُستقبل اليوم. الأدوات (المستقبلية) التي يُقدمها مُصنعو التقنية تُمثِل مُستقبلاً شمولياً يسود فيه الأخ الأكبر، ويُفكِر الناس جميعاً فيه بطريقةٍ واحدة. في الواقع، فإن الحواسيب التي تصنعها التايتنات اليوم - وما في حكمها من هواتف ذكية وحواسيب لوحية ومشغلات فيديو - تُماثل تماماً بدل رجال كوريا الشمالية المتماثلة التي ينتقدها الغرب. إن كوريا الشمالية - بوصفها نظاماً شمولياً قمعياً - تعي تماماً أهمية أحادية اللون في سحقِ الأرواح، كما يفعل ذلك تايتنات التقنية، والمدير سكِنِر، ووزراء التربية والتعليم العرب الذين يفرضون زياً مدرسياً موحداً على طُلاب المدارس العامة. كُل ما يفعله هؤلاء ترويج رُهاب الألوان، وتثبيت مجموعة من المسلمات في أذهان الجموع، تحرمهم من القُدرة على أي تفكيرٍ خلاق.

تُشبه مسألة الألوان عند الشركات ما عبر عنه فيلم بلِزنتفِل (1998)، حيثُ ينتقل صبيٌ عادي وأخته إلى برنامج تلفزيوني بالأبيض والأسود عن مكانٍ مثالي اسمه بلِزنتفِل حيثُ الكُل مثاليون، مسالمون، ويتحركون كالروبوتات. تحدث تغييراتٌ في بلِزنتفِل، وكُل تغييرٍ يحدث يخلق لوناً جديداً في عالم بلِزنتفِل المونوكرومي. في النهاية، تنشبُ حربٌ ثقافية بين أحاديي الألوان ومتعددي الألوان، قبل أن يتحول عالم بلِزِنتفِل إلى الألوان بالكامل. أعتقدُ أن عالم التقنية الآن في بدايات الحربِ الثقافية بين أحاديي الألوان ومتعددي الألوان: نحنُ في المرحلة التي يوصم فيها متعددو الألوان بأنهم (فجون)، (مجافون للذوق)، و(خطرون على المجتمع). لكن غلواء أحادية الألوان ستخف مع انحسار التقليلية. (هُناك من يقول إن الطريق الأقصر نحو سيادة تعدد الألوان أن يُصاب ستيف جوبز بنوبةِ نوستالجيا هيبية حادة، وستُغرِقُ الألوان بعدها السوق).
في مسيرته مع المستهلِك العادي، منذ السبعينيات حتى الآن، صحح الحاسوب الشخصي مساراته كُلها، فكُلما بدا أنه اتجه قليلاً ناحية تشجيع الحرية والفردية والخصوصية، أعاد تصويب مسارِه لئلا يضل عن سبيل الفاشية. ما يحتاجه الوضع الآن إعادةُ قراءةٍ لتاريخ الحواسيب الشخصية - وما يرتبط بها من أدواتٍ ذكية، وشبكة الإنترنت - لإعادة تصحيح السجل التاريخي، ومحاولة (تدمير) الثقافة السائدة قبل أن تقضي على آخر نزعاتِ الحرية الفردية. المطلوب - بعبارةٍ أخرى - ثورة ثقافةٍ مُضادة.

هناك 4 تعليقات:

  1. يامن..

    رويدك!
    ما قصدتُ العيب في الذات الجوبزية - والعياذ بالله، وليس بيني وبين آبل أي مشكلةٍ شخصية - لا سمح الله.
    لكن الأمورَ لا تجري هكذا، ولا يُفترض بها أن تجري هكذا: إما مُنتجاتُ آبل التقليلية الفاشية، وإما أقفاص حمام الشركات الأخرى الفاشية. إن كوننا في عصر التايتنات لا يعني الاستسلام، لأن التايتانات قابلة للحبس في تارتارس.

    في السياسة، تفرضُ الحكومات سلطاتها القمعية من مُنطلَقِ حمايتها للمواطنين، أو بوصفها صاحبةَ تفويض إلهي بالحُكم. بأي مشيئة تفرضُ آبل - وسواها - سلطاتها القمعية على المُستهلكين؟ إن المُستهلك يدفع مالاً مُقابل سلعةٍ يُفترض بها أن تخدم تطلعاته هو. الحواسيب الشخصية ليست أعمالاً فنية تُقتنى كما هي من دون مساءلة الرؤية الفنية للفنان. الحواسيب الشخصية - وما في حكمها - أجهزةٌ خدمية يُفترض بها أن تُلبي طلبات المُستهلِك، وتناسب مزاجه الشخصي.

    إن من حقك أن تعتقد بقبح تفاحة قوس قزح، ومن حق غيرك الاعتقاد بأنها أجمل من تفاحة اليوم أحادية اللون ذات الميول الفاشية. اختلافُ المقاييس الجمالية لا يعني ارتقاءها - بالضرورة، بل قد يعني نجاح مجموعة من الشخصيات المؤثرة في فرض ذوقها الشخصي الذي قد لا يُلائم البعض. هذا البعض يجبُ ألا يُستثنى. يُمكن لمُتعدِد الألوان أن يكون صقيلاً ولامعاً وجميلاً، لكن الفلسفة التي سيُعبر عنها لن تُعجِب الاتجاهات السائدة هذه الأيام.

    أنا لا أريد أن أكون ستيف جوبز، ولا أريد أن أكون بيل غيتس، ولا أريد أن أكون مارك زوكربرغ. أنا أريدُ أن أكون نفسي، فحسب. أريدُ عالماً مُتعدِد الألوان، لا تحكمه التايتنات الفاشية التي تتحكم بكيفية استخدامي لمُنتجاتٍ يفترض أنني أملكها، أو تقتات على حياتي الشخصية. أريدُ حواسيب "صغيرة ومسلية وغير مؤذية"، وأريدُ من الشركات أن تكتفي بكونها شركاتٍ وألا تتحولَ إلى سلطاتٍ قمعية كلية الحضور، وكلية القدرة.

    مسألةُ الألوان مسألةٌ فلسفية: حالةُ فوبيا الألوان التي تخلقها المُنتجات المونوكرومية، تفرضُ حالة ذوقية معينة، حالةً ذهنية معينة، حالةً ثقافية معينة. ثقافة معادية، باردة، أورويلية. لا أستطيع استيعابَ هذه الثقافة اليبابية، لذلك فإنني أعاني من عطشِ الألوان. لا يُمكن لهذا العطش أن يرتوي بشكلٍ كامل لأن المونوكرومية أفسدت الكيفية التي ننظر بها إلى الألوان: التصوير الغربي مثالٌ على هذا، ففي حين تحتفي الأفلامُ الهندية بالألوان الحارة والمبهجة، تمتلئ الأفلام الغربية بالسواد المُقبض والألوان المُحايدة والمساحات المونوكرومية التي تخلق مسافةً شعورية بين المُتلقي والمشهد. هذه المسافة الباردة ما يطمح مخرجو السينما الشرقية (العربية، الهندية، اليابانية، ....) إلى الوصول إليه. يدق هذا ناقوس الخطر، أي أنه سيأتي يومٌ لا يُمكن فيه أن يُروى عطشُ الألوان. إن كُل مختلفٍ سيُخنّق، كُل مُتعددِ سيُخنق، أو سيموتُ ظمأ. ستصمم الشركات روبوتاتها كما يحلو لها، وستخدم هذه الروبوتات الشركات الفاشية لأنها تعتقد أن هذا "الخير الأعظم".

    لا عيب - كما أرى - في ما يمثله رالف والدو إمرسون وهنري ديفد ثورو. قدم ثورو مبدأ العصيان المدني الذي قلب الموازين في علاقة الحاكم بالمحكوم، وعاشَ كما تكلم. أما إمرسون فقد قضى حياته يخطبُ داعياً إلى مبادئه، ولم يردعه أنه طُرِدَ من هارفرد - مُلتقى النُخبة - أو أن الرئيس الأمريكي وصفه بأنه "رجلٌ خطير". اليومَ تتمسح هارفرد برجالٍ أحرارٍ مثل إمرسون. لا عيبَ في الحرية. ولا أظنَ أن الطبيعةَ ستبيعُ معلوماتِ أحدٍ، أو ستجبره على استخدام مُنتجٍ معين، أو ستميته بظمأ الألوان.

    تحياتي القلبية..

    ردحذف
  2. أمممم...
    "كوننا في عصر التايتنات لا يعني الاستسلام، لأن التايتانات قابلة للحبس في تارتارس."
    أعجبتني هذه العبارة كثيراً.. تصلح شعاراً، بعد تعديلها قليلاً.. "لتقبع التايتنات في تارتاروس" أو شيء من هذا القبيل...
    رُبما حان الوقت لنبدأ في التخلي عن النظرة التبجيلية للمينيماليزم... يُمكن ذلك بقليلٍ من الجهد... ويبدو لي أنك بدأت هنا نوعاً من الكروسيد ضد فاشية الشركات الكبرى... هذا انعطاف جديد، من الأدب إلى السياسة إلى الأفلام إلى الشركات...

    على أي حال:
    كنت أتحدث مع عيلام في مدونته وتناولنا موضوع أسطورة معرض الرعب.. التي اتفق رأيانا فيها.. أتساءل... ما هو رأيك فيها؟!..

    ردحذف
  3. كلّ عام وأنت بألف خير بمناسبة العيد. وألف شكر على الموضوع الأكثر من رائع.
    ترجمتك لمصطلح المينيماليزم أعجبتني. حاولت ترجمتها من قبل فلم افلح. لاوّل وهلة قد تبدو مفردة التقليلية غريبة الوقع على الأذن. لكن الناس سيألفونها مع مرور الوقت شأنها شأن المصطلحات الجديدة المترجمة عن اللغات الأجنبية.
    في جانب التقليلية المتعلّق باللون، أظن أنني اتفقّ معك. كلما اتسع هامش الاختيار بين الألوان كلّما كان ذلك أفضل. ومؤخّرا اضطررت أنا أيضا إلى شراء كمبيوتر بلون اسود لان شركة دل تبنّت هي الأخرى التقليلية والمونوكرومية وطبّقتها على منتجاتها. فعلا الأمر لا يخلو من القمع والتمنيط وسحق الإرادة والحرّية الفردية كما تفضّلت. الجميل في الموضوع انك أوحيت لي بكتابة موضوع عن التقليلية في الرسم. ويبدو أن عليّ أن اقرأ كثيرا قبل أن أباشر بكتابته.
    مرّة أخرى ألف شكر لك ويعطيك العافية على الموضوع المفيد جدا والممتع كثيرا.
    بروميثيوس

    ردحذف
  4. مرحباً بعودتك، بروميثيوس، وكل عامٍ وأنت بخيرٍ وسعادة.
    يُسعدني أن ترجمة مُصطلح المنيماليزم قد راقت لك. بوضع المصطلح المُترجم مع أصله الإنكليزي لفترة، أعتقدُ أنه لن يعود غريباً.
    حواسيب دِل السوداء مُرعبة - من منظوري - إذ أنها تماثل خوذة دارث فيدر الشهيرة، وتُعطي انطباعاً بأن هذا الوحشَ الإلكتروني الذي يقبع في ركن الغرفة غير قابلٍ للاستئناس والترويض. دِل تتبنى المونوكرومية، ومثلها تفعل مُعظم شركاتُ التقنية في العالم كُله. المشكلة أن فلسفات آبل مُعدية للغاية.
    أنا في انتظار موضوعك عن التقليلية في الرسم، وكُلي ثقةٌ بأنه سيكون موضوعاً شيقاً ومفيداً كما هي مواضيعك دائماً.
    أشكرك جزيل الشكر على تعليقك الجميل، ومرحباً بعودتك مجدداً.

    تحياتي القلبية..

    ردحذف