12 مايو 2008

ثُمَ لا يُسمع بعدها أبداً

كان ينبغي أن تموت بعدئذٍ.
كان ينبغي أن يكون وقتٌ لنبأ كهذا.
غداً، وغداً، وغداً،
ينسل بخطواته البائسة من يومٍ ليوم
حتى آخر مقطع في سجل الزمن،
وكُل أمسٍ مضى أضاء طريق الحمقى
إلى الموت المغبر.
انطفئي، أيتها الشمعة الهزيلة، انطفئي!
الحياة ليست غير ظلٍ عابرٍ، ممثلٍ بائسٍ
يختال ويُبددُ ساعته على المسرح،
ثم لا يُسمع بعدها أبداً.
حكايةٌ يرويها أحمق،
ملؤها الصخب والعنف،
ولا معنى لها.

هناك 5 تعليقات:

  1. إنتظرى يومان لأرد
    وأراجع ما ترجمت

    ردحذف
  2. "يومين"
    إذا كتب الله لنا أن نكون من أهل الدُنيا، سأرى ردك بعد يومين.

    ردحذف
  3. فلتنطفئي يا شعلة وجيزة
    ما الحياة إلا ظل يمشي
    ممثل مسكين يتبختر ويستشيط ساعة على المسرح
    ثم لا يسمعه أحد :
    إنها حكاية يحكيها معتوه
    ملؤها الصخب والعنف
    ولا تعني أي شيء .
    La vie n'est qu'un fantôme errant, un pauvre comédien qui se pavane et s'agite durant son heure sur la scène et qu'ensuite on n'entend plus; c'est une histoire dite par un idiot, pleine de fureur et de bruit, et qui ne signifie rien...

    sahliwalid@yahoo.fr

    ردحذف