يَعِدُ الفيلم الدعائي الذي صدر أخيراً للفيلم السادس من أفلام سلسلة هاري بوتر الشهيرة،هاري بوتر والأمير الخليط، بأن يكون الفيلم قابلاً للمشاهدة، على غير عادة أفلام هاري بوتر الخمسة السابقة.
مُخرج الفيلم - الذي سيُعرض في نوفمبر - ديفد ييتس أخرج الفيلم الخامس، جماعة العنقاء، وسيُخرج الفيلمين القادمين من هاري بوتر (وللأسف، لا يُفكر مُدراء إستوديوهات وورنر بروذرز جدياً في قبول اقتراح نيوزويك تسميتهما: هاري بوتر وإستوديو الأفلام المقرف بجشعه) ما سيسجله رسمياً كمُخرج هاري بوتر، ويسحب الأضواء من بقية مُخرجي السلسلة: كريس كولمبوس، ألفونسو كورون، ومايك نويل - على الترتيب -. لم يتغير مُخرج الجزء الخامس، ولم يتغير مُنتج السلسلة ديفد هيمان، وعاد كاتب السيناريو ستيف كلوفيس ليكتب سيناريو الفيلم السادس بعد توقفه في الفيلم الخامس. لا يزال دانييل رادكليف هاري بوتر، ولم يتغير أحد، فلماذا يبدو الفيلم السادس مختلفاً؟
لأول مرة في سلسلة هاري بوتر، يعد الفيلم الدعائي بشيء إنساني، شيء يختلف عن تكسير الزجاج والصراخ - كما في فيلم جماعة العنقاء الدعائي، وللأمانة فقد كان فيلماً دعائياً يشد الأعصاب حتى أن كثيراً ممن شاهدوا الفيلم شعروا بخيبة أملٍ كبيرة -، أو تتابعات الاحتفالات والمسابقات - كما في فيلم كأس النار الدعائي الذي احتوى على مشاهد من الدورة الثلاثية أكثر مما في الفيلم نفسه -.
هيرو فاينز-تيفن اقتسم الفيلم الدعائي مع مايكل غامبون في دوري توم ريدل وألباس دمبلدور ما يُشير إلى أن الديفدين - هيمان وييتس - قد استعادا صوابهما، وأدركا أن هُناك أشياء أهم ليتمحور حولها الفيلم ممن خرج مع من، ومن قبل من، ومن ضرب من. يبدو الصبي والشيخ متكافئين، متقنين، في مكانهما الصحيح، وقادرين على تجسيد المسكوت عنه في علاقة دمبلدور وفولدمورت التي امتدت لأكثر من خمسين عاماً بدأها لقاؤهما في حجرة الأخير في الميتم.
فقدت اهتمامي بالسلسلة بعد آثار الموت الذي كان نهاية مؤسفة في هزليتها لعقدٍ ساحر، وفقدت اهتمامي بمشاهدة أفلام هاري بوتر بعد مغامرة ديفد ييتس المضحكة في جماعة العنقاء، ثم بعد تصريحاتٍ سابقة لرادكليف وييتس بأن الفيلم السادس سيكون أطرف أفلام السلسلة، وأكثرها بعثاً على الضحك - مع أن الكتاب السادس أكثرها كآبة وحزناً -، لكنني بت أعتقد أن الفيلم السادس قابلٌ للمشاهدة فعلاً، ففيه توترٌ إنساني وتمثيل حقيقي، لا مجرد انفجارات تقنية، وهيرو فاينز-تيفن الصغير يظهر قادراً على أن يكون فولدمورت، وقادراً على منافسة خاله المختفي تحت أحمال الماكياج والعمليات الجراحية الحاسوبية ريف فاينز في نفس الدور. (وتقول الشائعات إن جوزيف فاينز - شقيق ريف وخال هيرو الآخر - سيؤدي دور فولدمورت في الثلاثينات من عُمره، وأن كلب العائلة مكدورماك فاينز سيؤدي دور كلب فولدمورت الدانماركي العملاق.)
هُنا مشكلةٌ أكيدة، ماذا لو كان الفيلم الدعائي خُدعة - كالعادة-؟
هي حكمة جون بيكر الأكيدة: "لا توقعات، لا خيبات أمل."
لأول مرة في سلسلة هاري بوتر، يعد الفيلم الدعائي بشيء إنساني، شيء يختلف عن تكسير الزجاج والصراخ - كما في فيلم جماعة العنقاء الدعائي، وللأمانة فقد كان فيلماً دعائياً يشد الأعصاب حتى أن كثيراً ممن شاهدوا الفيلم شعروا بخيبة أملٍ كبيرة -، أو تتابعات الاحتفالات والمسابقات - كما في فيلم كأس النار الدعائي الذي احتوى على مشاهد من الدورة الثلاثية أكثر مما في الفيلم نفسه -.
"في كُل السنوات التي قضاها توم هُنا، لم يزره أحدٌ أبداً."مدخلٌ لمقابلة لورد فولدمورت الطفل، توم ريدل الصغير الذي يُقابل لأول مرة ساحراً من نوعه. دمبلدور مقابل الصبي، أكثر شباباً، ورُبما أكثر إهمالاً. دمبلدور كرجال العصابات الذين يحاولون أن يبدو مقبولين اجتماعياً بثيابٍ مبالغٍ في فخامتها، تتناقض تماماً مع الفقر البادي في المكان والصبي أمامه. جو سحري يُغلف كُل شيء، ليس السحر الذي يُمارسه السحرة في ذروة معركتهم - معركة البرج الذي ضربه البرق في هوغوورتس ذروة معارك سلسلة هاري بوتر، لا مهزلة هوغوورتس في كتاب مقدسات الموت -، بل سحر الذكرى التي تُغبش كُل شيء بظلالها. ذكرى طفلٍ مُعذب مفتون.
هيرو فاينز-تيفن اقتسم الفيلم الدعائي مع مايكل غامبون في دوري توم ريدل وألباس دمبلدور ما يُشير إلى أن الديفدين - هيمان وييتس - قد استعادا صوابهما، وأدركا أن هُناك أشياء أهم ليتمحور حولها الفيلم ممن خرج مع من، ومن قبل من، ومن ضرب من. يبدو الصبي والشيخ متكافئين، متقنين، في مكانهما الصحيح، وقادرين على تجسيد المسكوت عنه في علاقة دمبلدور وفولدمورت التي امتدت لأكثر من خمسين عاماً بدأها لقاؤهما في حجرة الأخير في الميتم.
فقدت اهتمامي بالسلسلة بعد آثار الموت الذي كان نهاية مؤسفة في هزليتها لعقدٍ ساحر، وفقدت اهتمامي بمشاهدة أفلام هاري بوتر بعد مغامرة ديفد ييتس المضحكة في جماعة العنقاء، ثم بعد تصريحاتٍ سابقة لرادكليف وييتس بأن الفيلم السادس سيكون أطرف أفلام السلسلة، وأكثرها بعثاً على الضحك - مع أن الكتاب السادس أكثرها كآبة وحزناً -، لكنني بت أعتقد أن الفيلم السادس قابلٌ للمشاهدة فعلاً، ففيه توترٌ إنساني وتمثيل حقيقي، لا مجرد انفجارات تقنية، وهيرو فاينز-تيفن الصغير يظهر قادراً على أن يكون فولدمورت، وقادراً على منافسة خاله المختفي تحت أحمال الماكياج والعمليات الجراحية الحاسوبية ريف فاينز في نفس الدور. (وتقول الشائعات إن جوزيف فاينز - شقيق ريف وخال هيرو الآخر - سيؤدي دور فولدمورت في الثلاثينات من عُمره، وأن كلب العائلة مكدورماك فاينز سيؤدي دور كلب فولدمورت الدانماركي العملاق.)
هُنا مشكلةٌ أكيدة، ماذا لو كان الفيلم الدعائي خُدعة - كالعادة-؟
هي حكمة جون بيكر الأكيدة: "لا توقعات، لا خيبات أمل."
انا بحب هاريبتر بس حرام السحر حتا في الافلام ححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم
ردحذف