20 نوفمبر 2008

هذه غابته

هذه غابته. - الذي أظنني أعرفه -
مع أن بيته في القرية
هو لن يراني متوقفاً هنا
لأشاهد غابته تمتلئ بالثلج.

لا بُد أن حصاني الصغير يراه غريباً
أن نتوقف وليس هُنالك بيتٌ قريب
بين الغابة والبحيرة المتجمدة
في أظلم ليالي السنة.

يهز لجامه ليسأل:
ما الخطب؟
ولا صوتَ آخر غيرَ هبوب ريحٍ خفيفةٍ
وتساقطِ نُدفِ الثلج.

الغابة جميلة، مظلمة وعميقة.
لكن هُناك وعوداً لأحفظها
وأميالاً لأقطعها قبل أن أنام
وأميالاً لأقطعها قبل أن أنام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق